لا يخفى عليكم مدى العناية الملكية السامية التي تحظى بها الجالية المغربية المقيمة بدول المهجر من طرف صاحب جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والدور الهام الاقتصادي والاجتماعي الذي تلعبه هذه الشريحة في إنعاش الاقتصاد الوطني على مختلف الواجهات، بحيث لا زالت هذه الفئة تتطلع إلى تسريع المساطر الإدارية والاجراءات القانونية المتعلقة بالحصول على عقد الإراثة بالنسبة لأصول وفروع الهالك من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم مرة أخرى عن الامكانيات التي رصدتها الوزارة لتسريع الإجراءات ومساطر الحصول على رسوم الإراثة وإحصاء المتروك لإنجازها وتسليمها في أقرب آجال معقول خصوصا أنها تكون مرتبطة بمصالح فئة هشة نفسيا (أرامل و يتامى) وتحتاج إلى مساعدة خاصة؟