يعرف الوضع الصحي بإقليم شفشاون تردي كبير على مستوى الخدمات الصحية تتجلى أساسا في قلة الموارد البشرية والتجهيزات الصحية إضافة إلى ضعف منظومة التواصل، وما وقع يوم السبت 5 شتنبر الجاري لدليل على ما آلت اليه المنظومة الصحية على مستوى الاقليم. وهو وفاة طفلة لا يتجاوز عمرها السنتين جراء ابتلاعها حبة عنب مما تسبب لها في اختناق بحيث لم تتمكن من الحصول على الإسعافات الأولية بعد نقلها للمستوصف بجماعة " أمتار" الذي كان مغلقا لغياب نظام للمداومة به، لتفارق الحياة للأسف الشديد. وقد سبب هذا الحدث في استياء كبير لدى ساكنة الجماعة والإقليم. وليست هذه الحالة معزولة بل يعرف الاقليم اختلالات كبيرة في الخدمات الطبية وغياب أبسط شروط التطبيب والتدخلات المستعجلة في مستوصفات جماعات الاقليم أو في المستشفى الاقليمي بشفشاون. كما أن ساكنة الإقليم تشتكي من عدم تمكينها من الأدوية الموجودة داخل المستوصفات. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير: ماهي الاجراءات التي تنوون القيام بها لتحسين الوضع الصحي بالإقليم ؟ والتدابير التي تعتزمون القيام بها لتعزيز الاطقم الطبيبة ذات الاختصاص بالمستشفى الاقليمي؟ وماهي آجال إخراج مشروع مستشفى باب برد للوجود ؟