تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 5969
الموضوع: حول الكتاب المدرسي والتعدد اللغوي والثقافي بالمغرب
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق التجمع الدستوري

واضعي السؤال

محمد بوهدود محمد بوهدود محمد بوهدود
تارودانت الجنوبية لجنة القطاعات الإنتاجية
السؤال:

من المعلوم السيد الوزير المحترم ان المملكة المغربية هي غنية بتنوعها العرقي واللغوي والثقافي هناك اللغة العربية ولهجاتها المختلفة وهناك اللغة الامازيغية ولهجاتها وقد نجد من يتكلم العبرية و الدارجة أو الأمازيغية الى ما ذلك من التعدد اللغوي والثقافي . هذه الخاصية التي تميز المجتمع المغربي هي في الحقيقة تحد لكل من عزم أن يؤلف كتابا مدرسيا لأبناء المغاربة .وهذا من أبرز فشل الكتب المدرسية الحالية، فالكتاب المدرسي يجب أن يراعي هذا الإختلاف وسنضرب مثالا لهذا :مثلا الكتاب المدرسي لتدريس اللغة العربية في بعض المناطق التي يكون التلاميذ فيها ناطقين بالأمازيغية هو نفسه الكتاب المدرسي المقرر في مناطق أغلب التلاميذ فيها ناطقين بالعربية و العكس صحيح بالنسبة لتدريس اللغة الأمازيغية .عدم مراعاة واضعي المنهاج لهذا الامر يضيع الكثير من الوقت المخصص للتعلمات ويخفض من جودة التعلمات. وأحيانا يصبح الكتاب المدرسي غير ذا جدوى في هذه الحالة مما يضطر الأستاذ الى تكييف المنهاج بل والتخلي عنه اذا لزم الأمر. فالاجدر بالوزارة مراعاة هذه النقطة أثناء وضع دفتر التحملات الخاص بإنتاج الكتاب المغربي . لذلك نسائلكم السيد الوزير : هل هناك خطة عمل لدى وزارتكم بخصوص هذا الملف.؟