يحتفل المغرب والأمم المتحدة باليوم العالمي لشجرة الأرگان، بحلول 10 ماي من كل سنة، في وقت تواجه هذه الشجرة المتوطنة في المغرب تحديات تواتر مواسم الجفاف وتآكل التربة والتغير المناخي والعامل البشري، ناهيك عن ارتفاع أسعار المواد الأولية. وبما أن المجال الحيوي للأرگان يلعب دوراً في تعزيز تأقلم الساكنة المحلية وتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز المساواة بين الجنسين وتوفير فرص الشغل، حيث بحسب أرقام مكتب تنمية التعاون، يصل عدد التعاونيات المشتغلة في إنتاج زيت الأرگان بالمغرب إلى حوالي 655 تعاونية، تضم أكثر من 10 آلاف امرأة منخرطة إلى حدود نهاية سنة 2021، ويبلغ عدد ذوي الحقوق في المجال القروي نحو 2 مليون شخص. وتم اعتبار شجرة الأرگان محمية للمحيط الحيوي وتصنيفها تراثا لا ماديا للإنسانية ومصدرا للتنمية المستدامة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن جهود وزارتكم لحماية شجرة الأركان وإعادة تأهيل غابتها.