تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 25532
الموضوع: حماية منطقة الريف من خطر الزلزال
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق العدالة و التنمية

واضعي السؤال

نور الدين البركاني نور الدين البركاني نور الدين البركاني
الناضور لجنة القطاعات الاجتماعية
السؤال:

السيد الوزير المحترم، عاشت ساكنة الناظور و الحسيمة و مليلية و النواحي رعبا حقيقيا في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين 25 يناير 2016، حيث ضرب زلزال عنيف في عمق البحر الأبيض المتوسط، أدى إلى حدوث هزات أرضية متتالية حيث خلفت خوفا و هلعا وسط الساكنة، أدت إلى بعض الإصابات في الأبدان و بعض الأضرار المادية بالمنازل و التي جاءت على شكل تصدعات و تشققات و انهيارات جزئية. و هذا أعاد إلى أذهان الساكنة ماَسي و مخلفات الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحسيمة في 24 فبراير 2004. هذا الخوف و الفزع في صفوف الساكنة جعل أغلبها تلجأ إلى الفضاءات العمومية المفتوحة دون تسجيل أي إجراء من الحكومة لمواكبة ذلك، مما جعلها تنظم مجموعة من المسيرات الاحتجاجية حول التهميش الذي طالها، و كذا المطالبة بتوفير الوسائل الضرورية لحمايتها من التبعات المتوقعة للهزات الأرضية المتتالية. و على الرغم من الرعاية المولوية من خلال إرسال وفد من الوزارة المعنية للوقوف عن كثب على الإجراءات التي تم تفعيلها لمواكبة و دعم السكان على إثر الهزات الأرضية، فإن الواقع أثبت العكس حيث لوحظ ضعف المتابعة من قبل الإعلام الرسمي حيث لم يلعب دوره التحسيسي في ترشيد المواطنين. بالإضافة إلى ذلك تم الوقوف على محدودية الخدمات التي تقدمها المستشفيات و افتقارها للعديد من المستلزمات،على أن مدينة مليلية قد نظمت المهام بين مختلف المتدخلين للتعامل مع حالة الطوارئ من خلال لجان تعمل بشكل مباشر مع المواطنين، كما وفرت مجموعة من الإمكانيات اللوجيستيكية و قدمت و لازالت تقدم بيانات متتالية وذلك لضمان سلامة المواطنين في حالة وجود خطر حقيقي و لضمان التصرف السليم في جميع الأوقات. و عليه أسائلكم السيد الوزير المحترم : - ما هي الخطوات التي ستتخذها وزارتكم و التجهيزات التي رصدتها للحد من الآثار السلبية المحتملة لهذه الظاهرة؟