لقي مهاجر مغربي يبلغ من العمر 59 سنة ويعيش بدون مأوى، حتفه بمدينة طورينو الإيطالية بسبب موجة البرد القارس التي تجتاح أوروبا، حيث وجد جثمانه بإحدى الحدائق بعد أن قضى الليل في العراء. ويعيش العديد من المهاجرين المغاربة وضعية هشاشة وفقر مدقع لا سيما في إيطاليا وإسبانيا، وقد ازدادت هذه الأوضاع سوء وتأزما بسبب جائحة كورنا التي أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي للجالية المغربية في الخارج. وبناء عليه، نسائلكم عن: - الإجراءات المستعجلة التي ستتخذونها لحماية أرواح مواطنينا المتشردين والنهوض بأوضاع الفقراء والمعوزين منهم؟ - مآل البرنامج الخاص بدعم المهاجرين في إيطاليا وإسبانيا الذي أحدثته الوزارة الوصية سنة 2009 عقب الأزمة الاقتصادية العالمية؟ وأسباب عدم استمرار هذا البرنامج وتطويره بما يتطلب من آليات ووسائل لدعم وحماية المهاجرين المغاربة في ظل الأزمة الخانقة التي تولدت عن جائحة كورونا؟