السيد الوزير المحترم؛ لعب مخطط المغرب الأخضر دورا كبيرا في توسيع المساحات المزروعة من أشجار النخيل، خاصة بالواحات، باعتبار أن إنتاج التمور يشكل الدعامة الثانية لهذا المخطط، وهو ما يظهر جليا من وفرة وتجويد هذا المنتوج، وتغطية عدة مناطق بأشجار النخيل بمختلف الأصناف المعروفة، ودعم الفلاحين المهتمين بإنتاج التمور عبر تزويدهم بالتجهيزات الهيدرو – فلاحية والأدوات والمستلزمات الفلاحية والمشاتل، إضافة إلى المجهودات المبذولة للحفاظ على أشجار النخيل ووقايتها من بعض الأمراض كالبيوض والشيخوخة وانتشار الأعشاش. إلا أن ما يعاني منه الفلاحون المنتجون للتمور، هو المنافسة الشرسة للمنتوج الأجنبي واقتحامه للسوق الوطنية، خاصة الوافد من تونس والعراق والجزائر ومصر وغيرها، علما أن ظروف وشروط إنتاجه غير معروفة. لذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير المتخذة لحماية المنتوج الوطني من التمور من المنافسة غير المتكافئة؟ وعن إجراءات وتدابير تسويقه بشروط أفضل؟ وتفضلوا، السيد الوزير المحترم، بقبول خالص تحيات الاحترام والتقدير.