يمر القطاع الفلاحي بظروف صعبة، وتلحق به خسائر فادحة عند كل إضراب لسائقي شاحنات نقل البضائع، حيث تتمركز المنتجات الفلاحية المعدة للتصدير والتسويق الداخلي لمدد زمنية متفاوتة لا تسمح للمنتجين بتسويق منتوجاتهم، وهو ما يحدث معه أيضا اضطراب كبير في تزويد الأسواق الداخلية بالمنتوجات الفلاحية وغيرها من السلع. وللإشارة، فإن الإضراب الأخير الذي وقع خلال شهر أكتوبر2018، واستمر لمدة تجاوزت 10 أيام، قد ألحق بالمنتجين خسائر هامة قدرت ب 4000 طن يوميا، وهو ما يستلزم ضرورة العمل على تأمين نقل المنتوجات والبضائع عبر حماية هذه الشاحنات من أي أفعال من شأنها تعريض السلع المنقولة للتلف أو التأخير. من هذا المنطلق نسائلكم السيد رئيس الحكومة: - ما هي الإجراءات والتدابير المتخذة لحماية وتأمين المنتوجات الفلاحية والسلع من التعرض للتلف أو التأخير؟