يعتبر تراكم الأوحال والمواد العالقة من ضمن أسباب تراجع تعبئة الحقينة المائية، الأمر الذي يتسبب في ضياع ملايين الامتار المكعبة من المياه. فبالرغم من التدابير الحكومية المتخذة لمواجهة ظاهرة التوحل التي تعرفها السدود، ولاسيما الصغيرة الموجودة في الجنوب والجنوب الشرقي، فقد أشار التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات برسم 2019-2020، إلى أن السدود لا زالت تعاني من هذه الظاهرة والتي تؤدي إلى تناقص السعة التخزينية الإجمالية للسدود بما يقدر ب 75 مليون متر مكعب سنويا. وانطلاقا مما سبق ذكره، نسائلكم السيد الوزير عن خطة الوزارة لتطوير تدبير مندمج للنظم البيئية من أجل حماية أفضل للسدود ضد ظاهرة التوحل؟ وهل لدى الحكومة برنامج محدد لمعالجة هذه الظاهرة بما يضمن التخزين المعقلن والاستغلال الأفضل والرشيد للطاقة الاستيعابية للسدود.