شهد المركب التجاري بالناظور مساء يوم الأحد 26 دجنبر 2021 حريقا مهولا تسبب في أضرار مادية جسيمة، لحقت بحوالي 22 محلا تجاريا وما تحتويه من تجهيزات وسلع، ولولا العناية الإلهية والمجهودات المبذولة من طرف مصالح الوقاية المدنية وباقي المتدخلين من سلطات ومتطوعين لكانت النتيجة كارثية، خاصة وأن المنطقة تعيش ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة نتيجة تداعيات جائحة كورونا وكذا إغلاق الحدود الوهمية مع مليلية المحتلة. وإذا كان الحريق قد خلف أضرارا مادية فادحة تتطلب دعم وتعويض التجار المتضررين، فإنه أيضا مناسبة للتأكيد على أن المركز التجاري المعني الذي عانى لسنوات من الإهمال، أصبح اليوم يحتاج إلى عملية تأهيل شاملة توفر شروط السلامة وظروف التجارة تكون في مستوى التحولات التي يعرفها الناظور، خاصة وأن هذا المركب التجاري يتواجد في منطقة إستراتيجية قريبة لكورنيش المدينة. ولكل هذه الاعتبارات نسائلكم السيد الوزير : -عن التدابير العاجلة التي ستتخذونها لتعويض المتضررين من الحريق حتى يتمكنوا من العودة لممارسة نشاطهم التجاري؟ - وكذا الإجراءات والتدابير التي سيتم القيام بها لإعادة تأهيل المركب التجاري بالناظور لتفادي وقوع مثل هذه الكوارث، وجعله معلمة تجارية تكون في مستوى التحولات التي يعرفها الإقليم ؟