تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 19519
الموضوع: حرمان المئات من الأسر المحتاجة والهشة لا سيما بالعالم القروي من دعم صندوق كوفيد 19 بالأقاليم الجنوبية
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق العدالة و التنمية

واضعي السؤال

منينة مودن منينة مودن منينة مودن
الدائرة الانتخابية الوطنية - الجزء الأول المخصص للنساء لجنة التعليم والثقافة والاتصال
السؤال:

السيد الوزير المحترم، بعد شهرين من إعلان حالة الطوارئ الصحية وتطبيق الحجر الصحي في كل التراب الوطني، وبعد مضي حوالي شهرين على بدء صرف الدعم لأرباب الأسر الحاملين لبطاقة راميد سارية المفعول، وكذلك المشتغلين في الاقتصاد غير المهيكل، الذين فقدوا مصدر عيشهم وطلبوا الدعم عبر بوابة تضامن التي وضعت لهذا الغرض، وعقب انطلاق المرحلة الثانية للدعم، لوحظ عدم استفادة المئات من الأسر، لا سيما بالعالم القروي من هذا الدعم، إما لأسباب غير صحيحة، أو بناء على معلومات غير محينة، أو لأسباب غامضة وغير معلنة، ومع أن جل الساكنة القروية اصلا تعاني هشاشة دائمة، مع استثناءات قليلة ومعروفة لدى السلطات، و تزامنت جائحة كورونا، التي ندعو الله أن يعجل برفعها، مع موسم جفاف حاد في معظم المناطق الزراعية، وقد أظهر المغاربة جودا وكرما وسخاء عبر تبرعاتهم التلقائية لحساب تدبير الجائحة، الذي أمر بإحداثه جلالة الملك حفظه الله، لمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية، وحققت موارده أرقاما فاقت كل التوقعات، فإنه لم يكن من دواعي لحرمان كل هؤلاء المحتاجين، وكان يحبذ في مثل هذه الظروف الوطنية الخاصة والدقيقة، وما عرفته من روح وطنية وتضامنية، تيسير مسطرة صرف الدعم لمستحقيه، مع تفعيل مسطرة للتدقيق والتثبت والمحاسبة البعدية، فلأن يخطأ في دعم أسرة خير الف مرة من حرمان أسرة توقف مصدر عيشها لأسابيع متتالية وفي شهر الصيام. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم : - عن العدد الحقيقي للأسر المحرومة من الدعم بالأقاليم الجنوبية، وتوزيعها بين الوسطين الحضري والقروي، وعن الأسباب الحقيقية لذلك، وعن إمكانية استدراك وتصحيح الأخطاء التي قد تكون اعترت العملية والمعايير المخولة للدعم، وخصوصا تمكين المستحقين المحرومين من الدعم، ومواساتهم ولو معنويا نتيجة الحيف الذي شعروا به؟