السيد الوزير المحترم، تعيش مديرية وزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الثقافة بمكناس مؤخرا، على إيقاع توترات وحالة من عدم الاستقرار بسبب بعض القرارات الصادرة عن المسؤول الأول عن القطاع بالمدينة، الأمر الذي ساهم في تنظيم وقفات إحتجاجية وخلق حالة احتقان كبيرة داخل المديرية انعكست سلبا على الأنشطة التي تسهر على تنظيمها. هذا وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الأنشطة والتظاهرات الثقافية التي كانت إلى حدود الأمس تعتبر سمة بارزة لمدينة مكناس وتسهر على تنظيمها مديرية الثقافة، قد تم تعليقها ونقلها إلى مدن أخرى، كالمهرجان الوطني للمسرح الذي تم ترحيله إلى مدينة تطوان، ومهرجان وليلي الذي خفت إشعاعه بشكل كبير خلال دوراته الأخيرة، فيما يجهل مصيره خلال هذا الموسم، شأنه شأن المهرجان الوطني لعين اللوح، والمعرض الجهوي الكتاب. بناء عليه نسائلكم السيد الـــوزيــــر المحترم: • ما هي حيثيات وتفاصيل هذه الوضعية ؟ • وما هي الإجراءات التي إتخذتها الوزارة لإعادة الإعتبار لقطاع الثقافة بهذه المدينة /العاصمة الإسماعيلية لبلادنا ؟.