في الوقت الذي كنا ننتظر اجراءات استباقية من طرف الوزارة لتوفير وجبات صحية للتلاميذ والتلميذات نزلاء دور الطالب بإقليم سيدي افني خاصة في هذا الشهر الفضيل، وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة إلا أن واقع الحال أبان عن ضعف الوزارة في توفير أقل حق لهذ الفئة التي تنتمي كلها إلى وسط هش وفقير. إن ضعف جودة وصحة وجبات الإفطار المقدمة للنزلاء من حيث القيمة الغذائية يتنافى مع شعار الدولة الاجتماعية الذي ترفعه الحكومة. كما أن استمرار معاناة النزلاء اليومية مع سوء التغذية مؤشر على غياب برنامج حقيقي للوزارة لإعادة الاعتبار لمكونات دور الطالب على مستوى الإقليم. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - متى ستتحمل وزارة التضامن مسؤوليتها من اجل تدبير ناجح لهذه المؤسسات وتقوم بدورها الكامل لتوفير ظروف العيش الكريم لكل نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم سيدي افني؟ - ما هي اسباب غياب الوزارة في تحسين وتجويد وجبات الاطعام لهذه الفئة بإقليم سيدي افني