تداولت بعض وسائل الإعلام بأن العديد من محطات توزيع الوقود التابعة لإحدى الشركات البترولية في الآونة الأخيرة قامت بتوزيع نوعية رديئة من مادة الغازوال للمستهلكين، الأمر الذي تسبب في خسائر وخسائر مادية لأصحاب السيارات التي استهلكت هذا الغازوال، وهو ما أعاد النقاش من جديد عن جودة هذه المادة الحيوية التي يتم توزيعها بالأسواق الوطنية، ومدى جدوى المراقبة المعتمدة من قبل المصالح المختصة خلال مختلف مراحل التسويق. وفي هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير عن: - الأسباب الكامنة وراء توزيع مادة الغازوال بجودة رديئة من محطات الوقود التابعة لشركة بترولية بعينها؟ - الا تتوفر وزارتكم على آلية لمراقبة جودة المحروقات ومحاربة الغش؟ - الإجراءات المتخذة لإنصاف المتضررين و الجزاءات المزمع توقيعها على الشركات إذا ثبت أنها توسق مواد نفطية فاسدة؟