على غرار كل شهر رمضاني، تبث القنوات التلفزية المغربية العديد من السلسلات وبرامج المقالب " كاميرا خفية"، مباشرة بعد الإفطار، إلا أننا نلاحظ أن مضمونها لا يرقى إلى مستوى تطلعات المشاهدين الذين يعبرون كل سنة عن تدني محتوى السلسلات الفكاهية وغياب الإبداع، وذلك بالرغم من الميزانية الضخمة المخصصة لهذا الغرض. فعوض أن يتم عرض ساسلات وبرامج توضح ما تزخر به بلادنا من عادات وتقاليد عريقة وتاريخية، نجد عكس ذلك في غياب تام لأدنى شروط المراقبة. لأجل ذلك، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها لوضع حد لهذا الهدر للمال العام الذي تجسده مثل هذه البرامج التي لا ترقى لمستوى وتطلعات المواطن المغربي.