تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 9440
الموضوع: جوابكم بتاريخ 17 فبراير 2023 على سؤالي الكتابي رقم 7681 بتاريخ 03.01.2023
تاريخ الجواب: الاثنين 22 يوليوز 2024

الفريق

الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية

واضعي السؤال

منصف الطوب منصف الطوب  منصف الطوب
تطوان لجنة القطاعات الانتاجية
الوزارة المختصة: التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار
السؤال:

للأسف الشديد، تلقيت جوابا على سؤالي الكتابي المشار إليه أعلاه، معطياته المقدمة لكم من الكلية مغلوطة ومجانبة للصواب، ولم تكشف النقاب عن الحقائق التالية: أولا: لائحة الانتقاء التي تم نشرها لأول مرة تضمنت في البداية الإعلان عن ثلاثة مرشحين اثنين منهما يحملان شهادة الدكتوراه في الكيمياء والثالث تخصص البيولوجيا، وبعد اعتراض المرشح المسمى الدكتور طارق غضفي على هذه العملية، تم استبدالها بلائحة ثانية، وتم حذف المرشح الحامل لشهادة الدكتوراه في البيولوجيا، ولنا من الحجة ما يثبت ذلك، بحيث أن السيرة الذاتية التي قدمها المرشح والتي سبق أن وافيناكم بها رفقة السؤال السابق، هي تفوق بكثير ما قدمه المرشحان الآخران، لما تتضمنه من شواهد قيمة وتحمله من خبرات وتجارب علمية مشهود لها، ولكن للأسف وبنية مبيتة تم التلاعب بنتيجة الانتقاء. ثانيا: هذا المرشح ينتمي لمغاربة العالم الذين يوليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله ونصره عناية سامية خاصة، وقد دعا جلالته كم من مرة إلى ضرورة استثمار الكفاءات المغربية بالخارج من أجل خدمة وطننا العزيز. ثالثا: المعني بالأمر حاصل على شهادة الدكتوراه في مجال الفيزياء والكيمياء ، وحاصل على العديد من الشواهد العلمية وله العديد من المقالات العلمية الرصينة منشورة بأزيد من 50 مجلة دولية، وأشرف على العديد من المختبرات والمشاريع بالعديد من الدول الأوروبية والعربية من بينها فرنسا والإمارات وقطر... كما أن المعني بالأمر حاصل على 4 براعات الاختراع، مما يزكي مساره العلمي والأكاديمي. رابعا: المرشح فضل الرجوع إلى بلده والاستغناء عن الظروف والشروط الموفرة له والامتيازات الممنوحة له هنالك، من أجل استثمار خبراته وعرض تجربته العلمية وتقاسم مشاريعه، بما من شأنه أن يسهم في تطوير البحث العلمي داخل الجامعة المغربية. وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم مرة ثانية عن الاجراءات والتدابير المزمع اتخاذها، من أجل وضع حد لمثل هذه الخروقات والوقوف على حقيقة الأمر، لأنه للأسف تلقينا من الكلية جوابا مشابها، الأمر الذي يستدعي تدقيق الأمر بشكل أكبر، من أجل إجلاء الحقيقة التي نسهر كممثلين عن المواطنين الدفاع عنها وعن حقوقهم المشروعة، في إطار استثمار أمثل للآليات الدستورية المخولة لنا، من أجل تفعيل التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنات والمواطنين، ودعم الاستحقاق وتعزيز الكفاءات، فما بالكم بكفاءات آثرت بلدها لما تتمتع به من روح وطنية صادقة؟ هذا وأملنا فيكم كبير السيد الوزير للمرة الثانية وكما هو معهود فيكم أنكم ستتصدون لمثل هذه الخروقات، والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه تشويه صورة الجامعة المغربية وتهميش الكفاءات لاسيما من مغاربة العالم؟