استبشر السكان خيرا بهذا الإحداث الذي طال انتظاره، لكن مع الأسف كانت خيبة الأمل كبيرة حين علم الجميع بأن غالبية تلاميذ هذه المؤسسة الذين ينتمون لروافد و دواوير نائية بالمنطقة، والذين استفادوا من المنحة نظرا لبعدهم عن ثانوية الأطلس الإعدادية، ليتفاجأوا بالحل الغريب الذي سيحيلهم على ثانوية تاهلة التأهيلية بالنسبة للذكور، ودار الفتاة بإعدادية تاهلة بالنسبة للإناث نظرا لعدم تشييد القسم الداخلي. و في غياب إحداث مطعم يقدم وجبات غذائية للتلاميذ الذين من الممكن أن يتنقلوا عن طريق وسائل النقل المدرسي التي قد تخصص لهذا الغرض، فإن تشتت الدواوير سيعقد إمكانية نقل جميع التلاميذ في ظروف عادية، وبالتالي ستتعذر استفادتهم من المنحة الكاملة أو نصف المنحة. لذلك فمن منطلق التدخل الاستباقي الذي يحول دون وقوع أضرار جسيمة، وحفاظا على مصلحة المتعلمين التي هي فوق كل اعتبار. من هذا المنطلق نسائلكم السيد الوزير المحترم : • عن الإجراءات و التدابير العاجلة التي تعتزمون اتخاذها لإعادة الأمور إلى نصابها ضمانا لدخول مدرسي عادي وتمكين التلاميذ من مواكبة دراستهم على الوجه المطلوب ؟ • وكتى سيتم تشييد القسم الداخلي والمطعم الذي سيقدم وجبات للتلاميذ؟