يختار عدد غير هين من الطلاب المغاربة الدراسة في الخارج، وتحمّل تداعيات البعد، والغربة، من أجل الحصول على شهادة جامعية أجنبية. لكن بعد تخرجهم والعودة إلى الوطن الأم، تبدأ سلسلة من الإجراءات، منها ملف معادلة شواهدهم الجامعية، تليها الفترة التدريبية التي تتطلب ستة اشهر على الأقل، والأدهى من ذلك، فبعد الحصول على المعادلة وصدور أسمائهم بالجريدة الرسمية من طرف الأمانة العامة للحكومة، يجد هؤلاء الخريجون أنفسهم مطالبين بترخيص يسلم من هيئة الأطباء تسمح لهم بمزاولة المهنة، والتي تطول كذلك مدة الانتظار نتيجة الإجراءات الإدارية البطيئة، وتأخر تأشيرة وزارة الخارجية المرتبطة برد السفارة في بلد التخرج . كل هذه الإجراءات تبقي الملف في غرفة الانتظار بها إلى درجة تذمر الطلبة، إذ يحرمهم ذلك المشاركة في المباريات والولوج الى سوق الشغل، أو افتتاح عياداتهم الخاصة داخل آجال معقولة، ويؤثر أيضا على الحصول على السلفات. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي التدابير التي ستتخذونها لتسريع وثيرة المساطر في وجوه هؤلاء الخريجين ، في أفق تسقيف مدة اصدار القرار الخاص بالمعادلة والحصول على اذن مزاولة مهنهم وتمكينهم من ولوج سوق الشغل؟