الأسـئلة الكتابية

أتوجه إلى سيادتكم بهذا السؤال بناء على رسائل توصلت بها من عدد من المواطنين بجماعة خميس الزمامرة / إقليم سيدي بنور، يشتكون من خلالها من الأضرار البالغة التي لحقت بهم من جراء توقف الأشغال على مستوى (شطر) شارع الحسن الثاني بمدينتهم، والذي يعتبر جزءً ضمن مشروع إصلاح الطريق الرئيسية التي تربط جماعة خميس الزمامرة بجماعة الوليدية. حيث باتت حالة الشارع المذكور كارثية وغير سالكة ليس فقط بالنسبة للعربات وإنما للراجلين أيضا؛ بسبب أعمال الحفر وتراكم الأتربة والأحجار، والتي تحولت مع التساقطات الأخيرة إلى برك من المياه والأوحال. ويعتبر شارع الحسن الثاني، المشار إليه أعلاه، الشريان الرئيسي لمدينة خميس الزمامرة؛ حيث يضم عددا من المرافق الحيوية بالنسبة للمواطنين (بنوك، إدارات، عيادات، صيدليات...)، ناهيك عن الخسائر التي تلحق بأصحاب المحلات التجارية المختلفة بهذا الشارع والأحياء المجاورة له بسبب التأخر الكبير في إتمام الأشغال التي تم الشروع فيها منذ منتصف سنة 2017. وتجدر الإشارة إلى أنه يتم تبرير توقف الأشغال، التي أدت إلى حالة الفوضى السالفة الذكر، إلى أعمال إصلاح شبكة الماء والتطهير، وهو تبرير غير مقنع بالنسبة للساكنة؛ لكون مثل هذه الأشغال هي أشغال تحضيرية تسبق الشروع في حفر الطريق وليس العكس. لذلك، فإنني أسائلكم عما يلي: 1- هل تم احترام كافة الشروط الواردة في دفتر تحملات الصفقة المرتبطة بإنجاز الطريق الرئيسية خميس الزمامرة / الوليدية؟ 2- ما هي الأسباب الحقيقية الكامنة وراء توقف الأشغال بشارع الحسن الثاني (خميس الزمامرة) ضمن مشروع إصلاح الطريق الرئيسية ؟ 3- ما هي الإجراءات والتدابير التي ستقومون بها لتدارك التأخير الحاصل في إنجاز الأشغال؟