أصبحت حوداث السير التي تتعرض لها العاملات الزراعيات تحدث بشكل متكرر، مما أصبح يثير حفيظة الرأي العام الوطني والمحلي بشكل لافت، نظرا لكون الأمر يطرح أسئلة ترتبط بمدى توفر شروط السلامة في عملية تنقلهن من وإلى الضيعات الفلاحية، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر حادثة البراشوة التي أدت إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 27 آخرين أغلبهم نساء. وفي هذا الإطار، استفاقت ساكنة الجماعة الترابية آيت عميرة بإقليم شتوكة آيت باها بتاريخ 30 مارس الماضي بدورها على وقع فاجعة انقلاب سيارة لنقل العاملات الزراعيات، نتج عنها إصابة غالبية العاملات بجروح خطيرة استدعت نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. لأجل ذلك، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن تصور وزارتكم بتنسيق مع باقي القطاعات الأخرى للحد من التنقلات التي لا تتوفر على شروط السلامة والمؤدية إلى حوادث سير مميتة تسيء بشكل كبير للقطاع الفلاحي ببلادنا.