يلعب مركز القصور الكلوي وتصفية الدم بمستشفى محمد الخامس بآسفي، دورا أساسيا في معالجة مرضى القصور الكلوي وتجنبهم الاكراهات المالية التي يكابدونها لتأدية مصاريف العلاج بالمؤسسات الصحية الخاصة. إلا أن هذا المركز، لم يعد وخلال الأربع سنوات الأخيرة، يستوعب مختلف الحالات الواردة عليه، مما أصبح معه عدد كبير من المرضى المعوزين يضطرون للتنقل نحو مراكز لتصفية الدم بالجديدة وخميس الزمامرة وما يترتب عن ذلك من تكاليف مادية ومعاناة نفسية. لذا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذونها قصد توسيع هذا المركز وتزويده بالتجهيزات والأطر اللازمة، بما يمكن من استيعاب نسبة أكبر من مرضى القصور الكلوي بإقليم آسفي؟