على الرغم من المجهودات المبذولة من طرف الوزارة في مسار تعميم التمدرس بالوسط القروي، والرفع من جودة التعليم والتعبئة من أجل الحد من الهدر المدرسي، وفي الوقت الذي تتحدث فيه الوزارة عن استراتيجية جديدة للإصلاح (خارطة الطريق 2026/2023)، وعن مشروع المدرسة الرائدة؛ إلا أنه يبقى مشكل توسيع العرض المدرسي في بعض الجماعات بإقليم الحسيمة أحد أهم العوائق التي تحول دون ضمان تكافؤ الفرص بين التلاميذ، وتحقيق الانصاف، خاصة حينما يتعلق الأمر بتمدرس الأطفال الصغار سنا، الذين يصعب تنقلهم ونقلهم إلى مؤسسات بعيدة وهم في أحضان أسرهم، الشيء الذي يؤثر على وضعيتهم الصحية والنفسية، وهنا نعرض لكم توصلنا بعدد من مطالب الساكنة وملتمسات من الجماعات الترابية التي تلح فيها بضرورة التعجيل ببناء وحدات مدرسية جديدة، لضمان مقاعد دراسية لأبنائهم باعتباره حق دستوري، ونخص بالذكر على سبيل المثال لا الحصر: - المنطقة السكنية تساسنت بجماعة إزمورن؛ - دوار أمندوذ بجماعة لوطا؛ - دوار كنوريا بجماعة زاوية سيدي عبد القادر؛ - دوار تانوت بجماعة آيت قمرة؛ - دوار إبلوقن بجماعة آيت يوسف وعلي؛ - دوار إمجوظن بجماعة آيت يوسف وعلي... . لذلك أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات التي ستتخذونها لتعزيز العرض التربوي بإقليم الحسيمة؟ - وماهي الجدولة الزمنية لإحداث وحدات وفصول دراسية بالجماعات السالفة الذكر؟