تعرف جماعة هوارة أولاد رحو بإقليم جرسيف توافد أفواج من ممارسي القنص من كل أنحاء المغرب لأجل قنص طرائد مختلفة، وأمام هذا الإقبال الكبير أصبحت تظهر عدة مشاكل تتهدد سلامة ساكنة الجماعة و تكسر حالة الهدوء والاطمئنان التي تعودوا عليها بدواويرهم ومحيطها المباشر. وتتمثل هذه المشاكل في إطلاق مجموعة من القناصة لأعيرة نارية قرب التجمعات السكنية وفي أوقات وظروف لا تستجيب للمعايير والشروط المسموح بها ضمانا لسلامة القناص وزملائه من جهة، وسلامة السكان من جهة اخرى. مما ينذر بحدوث إصابات قد لا تحمد عقباها وكذا اصطدامات مع السكان في المراحل المقبلة. لهذه الأسباب، أسائلكم السيد الوزير المحترم: ما هي التدابير التي تتخذها إدارة المياه والغابات ومحاربة التصحر لأجل فتح وتنظيم القنص في جماعة هوارة أولاد رحو بإقليم جرسيف؟ وهل تقوم مصالحها بإخبار ساكنة هذه الجماعة عن مواعيد القنص وحدود المجالات التي يمارس بها؟ ونوعية الطرائد المستهدفة؟ وماهي الطرق المستعملة لهذا الإخبار؟ وهل تضع علامات مرئية ومفهومة للعموم لتوضيح مجالات القنص و أوقاته؟ وما هي الموارد البشرية والمادية التي تعبئها إدارة المياه والغابات ومحاربة التصحر لأجل مراقبة احترام ممارسي القنص للضوابط القانونية المعمول بها لأجل حماية ساكنة هذه الجماعة؟.