الأسـئلة الكتابية

تضطر مجموعة من النساء الحوامل بإقليم الرشيدية إلى التنقل صوب المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف لوضع مواليدهن، خاصة في الحالات الصعبة والحرجة التي تتطلب تدخلا طبيا ينعدم في دور الولادة المنتشرة ببعض الجماعات. فيصبح لزاما بالتالي تسجيل المواليد الجدد بالمقاطعة الحضرية الرابعة بجماعة الرشيدية بغض النظر عن سكنى العائلة مما ينتج عنه معاناة في التنقل والترحال لإتمام الإجراءات الإدارية في التسجيل وكذا في سحب الوثائق الإدارية من عقود ازدياد ونسخ كاملة... كلما دعت الضرورة لذلك. السيد الوزير المحترم، نحيطكم علما، أن إقليم الرشيدية يتميز بشساعته الكبيرة، تزيد فيه المسافة الواجب قطعها ذهابا وإيابا لمدينة الرشيدية في بعض الأحيان ما بين 200 و400 كلم، بالإضافة لقلة وسائل النقل العمومي، الشيء الذي يضطر المواطنون معه، لمجرد سحب وثيقة إدارية بسيطة، التنقل والمكوث لأكثر من يوم أو يومين مع ما يستلزمه ذلك من مصاريف إضافية تثقل كاهلهم. فضلا عن حالات الازدحام الذي تعرفه مكاتب المقاطعة الرابعة بالرشيدية من قبل المرتفقين، وما ستعرفه بالمستقبل القريب في ظل ازدياد عدد المسجلين بهذه المكاتب وهو ما قد يكون المواطن معه مضطرا لأخذ موعد وانتظار أيام لمجرد تمكينه من وثيقة عادية. وعليه أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير التي تعتزمون القيام بها قصد تمكين الاسر من تسجيل مواليدها حسب مقرات سكناها في مثل الحالات التي يجب عليهم التنقل لمستشفيات بعيدة عنها.