مع تطور التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصالات، كشفت دراسة للمندوبية السامية للتخطيط أن ما يقارب 1.5 مليون امرأة يقعن ضحايا العنف الإلكتروني بواسطة منصات التواصل الاجتماعي، أو من خلال تطبيقات التناظر المرئي (الواتساب) أو المكالمات الهاتفية أو غيرها من التطبيقات الإلكترونية. هذا الشكل من العنف الممارس ضد المرأة والفتاة، يعد امتدادا وتكريسا للعنف الموجه ضدهن في العالم الواقعي، ويفرز آثارا صحية ونفسية واجتماعية عليهن، كما يشكل عائقا أمامهن للانخراط في المجتمع في مختلف مجالات الحياة العامة. وعلاقة بهذا الموضوع، ونظرا لتنامي هذا الشكل من العنف ضد النساء والفتيات وتداعياته الخطيرة على المجتمع سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي أو السياسي، نسائلكم السيد الوزير هل هناك تدابير على المستوى التشريعي للحد من هذه الظاهرة؟