عملت مختلف الأطراف المعنية بما فيها وزارة الداخلية، في إطار مشروع سياسة المدينة 2016-2018 على إعداد اتفاقية شراكة تتعلق بتأهيل إقليم طاطا وبعض الجماعات الترابية التابعة له (فم الحصن، فم زكيد، أقا، طاطا)، قصد سد الخصاص الذي يعرفه الإقليم في عدة مجالات. وقد تطلب هذا المجهود العديد من الإجتماعات والإتصالات واللقاءات بين مختلف المصالح، ومنذ التوقيع على الإتفاقية والساكنة تنتظر انطلاق الأشغال المتعلقة بتأهيل هذا الإقليم الذي يعتبر أملهم الوحيد في تحسين ظروف عيشهم. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات الرامية إلى تفعيل هذه الإتفاقية حتى لا تبقى حبرا على ورق، خاصة وأنها ستمكن من فك العزلة عن ساكنة جد مهمة، وسيكون لها انعكاسات ايجابية على التنمية الشاملة للإقليم والجماعات الترابية الأربعة التابعة له؟