تعتبر جهة درعة -تافيلالت منطقة معدنية بامتياز، بفعل توفرها على مناجم معدنية بمختلف أقاليم الجهة ( بوزار _ لبيلدة - اميضر اميني-توزاكت- احولي.. الخ) إلا أنه رغم الكميات الهائلة التي استخرجت والتي لازالت تستخرج يوميا، فإن عددا مهما من ساكنة الجهة المحاذية لمحيط المناجم تفتقر إلى الكثير من الضروريات، حيث لم يسجل للشركات المستغلة للمعادن والمنجم أن ساهمت في توفير البنيات التحتية لفك العزلة وتحسين ظروف عيش الساكنة، كما لم يسجل لها أي مساهمة لتسهيل ولوج ساكنة الجهة الى الخدمات الاجتماعية أو التجهيزات الاساسية من ماء وكهرباء وسكن ومرافق اجتماعية أخرى، كما نسجل تخلي الشركات المعنية عن مسؤوليتها في مواكبة شباب المنطقة وإدماجهم في دورة الاقتصاد المحلي المعتمد أساسا على النشاط المعدني. وبناء عليه، نسائلكم عن الإجراءات والتدابير المستعجلة لتشجيع الشركات المستغلة للمناجم والمعادن بجهة درعة –تافيلالت على الانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة وبإقليم الراشيدية بشكل خاص؟