السيد الوزير المحترم، أصبحت الهواتف الذكية الوسيلة الوحيدة لتحديد الوقت لدى غالبية المواطنين، وكل سنة يتم تغيير الساعة بهذه الهواتف بطريقة أوتوماتيكية مبرمجة مسبقا من طرف متعهدي شركات الاتصال دون سند قانوني مما يحدث ارتباكا كبيرا لدى المواطنين على صعيد مواعيدهم خاصة عندما يتعلق الأمر بالسفر عبر الطائرة أو القطارات كما يتسبب أحيانا في رفع الأذان خارج موعد الصلوات مثل ما حدث ليلة العيد وهذا من شأنه أن يحدث انزعاجا كبيرا لدى المصلين و لدى القيمين الدينيين بالمساجد. لهذا نسائلكم السيد الوزير : -عن التدابير المزمع اتخاذها من أجل تفادي هذا الارتباك المزعج والمتكرر من طرف متعهدي شركات الاتصال؟