تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 3991
الموضوع: تعويض ساكنة آيت عياش، إقليم ميدلت
تاريخ الجواب: الخميس 7 يوليوز 2022

الفريق

الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية

واضعي السؤال

رشيد عدنان رشيد عدنان  رشيد عدنان
میدلت لجنة القطاعات الانتاجية
الوزارة المختصة: الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات
السؤال:

لاتزال ساكنة آيت عياش بإقليم ميدلت، تحصي خسائرها التي خلفتها العاصفة الرعدية القوية التي ضربت المنطقة، عشية يوم الثلاثاء 26 أبريل 2022، وهي مصحوبة بحبات البرد (التبروري)، حيث أتت، في ظرف أقل من ساعة، على كل ما فوق الأرض من أشجار مثمرة، خاصة أشجار التفاح التي جعلت منها الأكثر إنتاجا لهذه الفاكهة، إقليميا ووطنيا،7 آلاف هكتار، مما ألحق بالمزارعين أضرارا كبيرة. هذه العاصفة الرعدية التي شملت ثمانية دواوير، قد تسببت في أضرار مادية جسيمة، وفي اقتلاع عدد كبير من الأشجار من جذورها، وفي جرف المحاصيل والأعلاف، فيما غمرت بسيولها الإسطبلات والمساكن، ما كان بديهيا أن يدفع بالمزارعين إلى الكشف عن الوضعية السيئة التي أصبحوا عليها، بعدما أضافت مخلفات العاصفة ثقلها لمخلفات الجفاف، وتدني الإنتاج وغلاء المعيشة والمواد الفلاحية، علاوة على تداعيات أزمة جائحة كوفيد – 19، ناهيك عن الأضرار التي لحقت بعمال وعاملات ضيعات التفاح، وعن الديون الثقيلة المتراكمة بذمة المزارعين وعجزهم عن تسديدها. وبما أن زراعة التفاح تعتبر من الركائز الأساسية لاقتصاد المنطقة، وتشكل المورد الأساسي لرزق وعيش ساكنتها التي كانت تخطط لتسويق المنتوج قبل أن يصير خرابا، مما يستدعي ضرورة التعجيل بإيفاد لجنة للوقوف على آثار الكارثة، مع تقييم أضرار وإحصاء الخسائر، بهدف العمل على مساعدتهم وتعويضهم.