الأسـئلة الكتابية

كما تعلمون، تعرضت بعض الضيعات المزروعة بنبتة الصبار بإقليم سيدي افني إلى آفة الحشرة القرمزية ، مما تسبب في ضياع وإتلاف العديد من الهكتارات المزروعة بهذه النبتة، على اعتبار أن عملية التخلص من الضيعات الموبوءة هو الحل الوحيد لمعالجة المرض. ويجدر بالذكر، السيد الوزير، أن إقليم سيدي إفني يعتبر أكبر منتج للصبار على الصعيد الوطني، من خلال مساحات مزروعة تمتد على أكثر من 80 ألف هكتار، مما يوفر مجالا واسعا لنشاط عدد كبير من التعاونيات التي تضم آلاف المنتجين، والمحدثة لآلاف من اليد العاملة في انعكاس جد إيجابي على النشاط الاقتصادي بالإقليم. إن أهمية الصبار بالإقليم تتعدى كونه المصدر الأول للقمة عيش الساكنة، إلى ما هو اجتماعي، إذ يعتبر هذا المنتوج الحافز الأول والأساسي الذي يربط الأهالي بأراضيهم بقرى الإقليم، لذلك فإن الضرر الكبير الذي لحق هذا القطاع ينذر بهجرة جماعية إلى المدن المجاورة في حالة عدم التدخل العاجل، خاصة وأن المستوى المعيشي وارتفاع نسبة البطالة تتجاوزان معدلات الخطر. لما سبق، نسائلكم، السيد الوزير ، عن إمكانية التعويض المادي للمتضررين من أجل إعادة الاستثمار في نبتة الصبار؟