يعاني مرضى داء السرطان المتوافدين على المستشفى الإقليمي بالناظور، لما يزيد عن شهرين، من غياب الطبيبة المختصة بالعلاج الكيميائي، وذلك جراء استفادتها من رخصة الولادة ، مما سيزيد من معاناتهم لمدة خمسة أشهر إضافية، وهو الأمر الذي يعرض حياة المرضى المصابين بهذا الداء للخطر في أي لحظة، بحيث لم تتخذ المصالح المختصة أي إجراء لتعويض الطبيبة المختصة بالعلاج الكيميائي لحد الساعة. وأمام هذه الوضعية الخطيرة والمقلقة، وفي ظل غياب تعويض هذه الطبيبة، تضطر المصلحة المسؤولة إلى إرسال المرضى لتلقي العلاج بالمركز الانكولوجي بمدينة وجدة، مما يزيد من معاناتهم الصحية والنفسية والمادية. وتجدر الإشارة السيد الوزير، أنه سبق أن تم وضع الحجر الأساس لإحداث مستشفى إقليمي بمدينة سلوان منذ 2017 يضم مركزا للانكولوجيا ، غير أن هذا المستشفى لم ير النور لحد الساعة، والذي من شأن إحداثه، تخفيف الضغط عن هذا المستشفى ،واستقبال المصابين بداء السرطان بكل من إقليمي الناظور و الدريوش والمناطق المجاورة لهما. والحالة هاته، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن التدابير المستعجلة المزمع اتخاذها من أجل تعويض الطبيبة المختصة بالعلاج الكيميائي؟ ومتى سيتم إحداث مركز خاص بعلاج مرضى السرطان بالمستشفى الإقليمي المذكور أعلاه، والمفروض أن يشتمل على مصلحتي العلاج بالأشعة وجراحة الأورام؟