لا يخفى على أحد التزايد المستمر لأعداد ضحايا الإدمان، شأنهم شأن الأشخاص ذوي الأمراض العقلية والنفسية والذين يعيشون معاناة كبيرة، سببها الرئيسي هو ضعف البنيات الصحية لاستقبالهم ومعالجتهم ومواكبتهم من أجل العلاج التام. وإذا كانت الحكومة فضلا عن بعض جمعيات المجتمع المدني تساهم بشراكات ومشاريع من أجل تقديم خدمات صحية لهاته الفئة من المرضى، إلا أن هذا الدعم والمساهمات تبقى محتشمة. ولذلك نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ألا تفكرون في تعميم وحدات خاصة لمعالجة المدمنين وذوي الأمراض النفسية والعقلية على مستوى جميع المراكز الصحية من أجل تجويد العرض الصحي الموجه لهم، وتكوين أطباء عامين في هذا الميدان؟