يشهد إقليم الرحامنة على مستوى كافة الجماعات تعمقا واستفحالا لمشكلة الخصاص في الأطر الطبية، بل وبات الأمر ينسحب كذلك حتى على المراكز الكبرى، مثل المستشفى الإقليمي لبنجرير الذي يعرف نقصا فادحا على مستوى الموارد البشرية الطبية، وكذلك الأمر بالنسبة للمؤسسات الاستشفائية الإقليمية لكل من صخور الرحامنة وسيدي بوعثمان وبوالشان وحد رأس العين. وفضلا عن محدودية المناصب المخصصة لمختلف المؤسسات الاستشفائية السالفة الذكر، فإن ما يزيد من تعميق مشكل الخصاص في الموارد البشرية الطبية في الإقليم هو مشكل عدم تعويض العديد من الأطباء والطبيبات الذين غادروا مناصبهم، سواء بسبب الإحالة على المعاش أو الانتقال لشغل مهام جديدة خارج الإقليم، أو لاستكمال المسار الدراسي التخصصي. لذا، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتكم في هذا الصدد؟