أثار موضوع إصلاح الملعب البلدي بالناظور جدلا واسعا بين صفوف الجمهور الرياضي للفرق الرياضية والرأي العام المحلي بصفة عامة حول تعثر أشغال إصلاح الملعب الذي صرفت عليه اعتمادات مالية مهمة، بدءا من مبلغ خمسة ملايين درهم من طرف مجلس جماعة الناظور سنة 2014 لأحداث المدرجات والمستودعات، يليها مبلغ خمسة ملايين درهم من طرف وزارة الشباب والرياضة خلال نفس السنة إلى إحداث العشب الاصطناعي، ثم خمسة ملايين درهم من نفس الوزارة لإصلاح المدرجات والمستودعات خلال سنة 2017 ، وأخيرا تم رصد اعتماد أربعة ملايين درهم من طرف وزارة الشباب والرياضة لتجديد العشب الاصطناعي والذي مازال في طور الإنجاز تحت إشراف المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة. وبالرغم من صرف كل هذه الاعتمادات فالملعب البلدي بالناظور مازال في طور الإصلاح منذ سنوات، لا مستودعات أنجزت ولا مدرجات احدثت ولا عشب اصطناعي اكتمل. وتجدر الإشارة إلى أن إقليم الناظور يتوفر على أزيد من 27 فريق رياضي لكرة القدم على رأسها هلال الناظور وفتح الناظور، منها 6 تستقبل الفرق التي تتبارى معها في هذا الملعب، بل تضطر في الكثير من الأحيان إلى الاستقبال بملاعب خارج المدينة، مع ما يكلفها ذلك من عناء في التنقل وثقل في المصاريف، الشيء الذي خلف استياء عميقا في أوساط الرياضيين والساكنة بصفة عامة. وبناء عليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن أسباب تعثر إصلاح الملعب البلدي بالناظور وعن الإجراءات العاجلة التي تعتزمون اتخاذها بالتنسيق مع الجامعة الملكية لكرة القدم لتسريع وتيرة الأشغال، خاصة أننا في بداية البطولة الوطنية؟