تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 21948
الموضوع: تعثر أشغال الطريق الإقليمية 1903 الرابطة بين مستي وإثنين أملو
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق التجمع الدستوري

واضعي السؤال

مصطفى بايتاس مصطفى بايتاس مصطفى بايتاس
الدائرة الانتخابية الوطنية - الجزء الثاني المخصص للشباب من الجنسين لجنة المالية والتنمية الاقتصادية
السؤال:

في الوقت الذي استبشرت فيه الساكنة خيرا بانطلاق أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية 1903 الرابطة بين مستي وإثنين أملو وتنكرفا في اتجاه جماعة تيوغزة على طول28 كيلومترا، تكسرت فيه الصفقة المؤطرة للمشروع عند صخرة تعثر إنجاز الأشغال مما يرهن التسليم في آجاله القانونية المحددة في دفتر تحملات الصفقة. وجدير بالذكر أن هذا المقطع الطرقي -الذي خصصت له جهة كلميم واد نون ميزانية مهمة- أصبح مؤخرا في وضعية مزرية بسبب تأخر الأشغال لأكثر من ثمانية أشهر بدعوى جائحة كورونا، وقد عانى مستعملو هاته الطريق من خطورة هذا المقطع الطرقي، حيث تسبب في حوادث سير لانعدام علامات التشوير النهارية والليلية، باعتباره من الطرق المستعملة بكثافة لكونه شريان حياة ساكنة المنطقة ويربط بين مركز سيدي إفني والجماعات الترابية مستي، تنكرفا، إثنين أملو وتيوغزة والقرى والأسواق المتواجدة على طول هذه الطريق الإقليمية. السيد الوزير المحترم، إن الساكنة تترقب بفارغ الصبر نهاية تراجيديا طريق كان يعول عليها أن تفك العزلة عن أكثر من 20 دوارا ( أي ما يناهز 3 ألاف نسمة)، وتمر بالقرب من ثمان مدارس وثمانية مساجد فضلا عن مدرستين عتيقتين. كما أن ذات الطريق من شأنها العمل على تثمين المنتوجات الفلاحية لتلك المنطقة، أي أكثر من 8 ألاف هكتار من الأركان، وألف هكتار من الصبار، وأكثر من 3 ألاف هكتار صالحة لزراعة الأركان والصبار غير مستغلة. وعليه، نسائلكم – السيد الوزير المحترم- عن الإجراءات الكفيلة بإصلاح الوضع، وإحياء أشغال الطريق الإقليمية الرابطة بين مستي وإثنين أملو وتنكرفا في اتجاه جماعة تيوغزة.