يعتبر قطاع الصناعة التقليدية بإقليم الحوز من بين الروافد الأساسية التي يرتكز عليها الإقتصاد الإجتماعي وكذا المنتوج السياحي بهذا الإقليم، حيت تبلغ عدد التعاونيات حوالي 140 تعاونية، ويبلغ عدد المنخرطين بها حوالي 1220 في مختلف الحرف، يعمل معظمهم في ورشات خاصة. وقد عملت السلطات الإقليمية بتنسيق مع المصالح المتدخلة على برمجة وإنجاز مشاريع يستفيد منها الصناع التقليديون بهذا الإقليم، لكن بعض هذه المشاريع لازالت تعرف بعض التعثرات حالت دون إخراجها لحيز الوجود في الوقت المحدد، منها إحداث المركب المندمج للصناعة التقليدية بجماعة آيت آورير وفضاء للعرض وبيع المنتوج للصناعة التقليدية بجماعتي آسني وأوريكة، وقرية الصناعة التقليدية بجماعتي أمزيز ومولاي إبراهيم، هذه المشاريع ستساهم لامحالة في خلق فرص شغل جديدة وتطوير منتوج الصناعة التقليدية وتحسين الدخل للمهنيين، في وقت انعكست فيه جائحة كورونا سلبا على مردودية هذا القطاع، والذي يعتبر دعامة أساسية لتطوير السياحة القروية بهذا الإقليم. بناء عليه نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - عن الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل تحقيق هذا المشروع الحيوي الذي طال انتظاره، والذي لطالما نادت به ساكنة هذا الإقليم؟