تلعب تصاميم التهيئة دورا حيويا في تحقيق الدينامية التنموية بمختلف أبعادها الإقتصادية والاجتماعية والمعمارية، غير أن العديد من الجماعات تعرف تعثرا في استصدارها، مثلما هو عليه الحال بالنسبة لجماعة البهاليل التابعة ترابيا لإقليم صفرو، حيث لا يزال تصميم تهيئتها حبيس رفوف الوكالة الحضرية لفاس منذ سنة 2006، رغم محاولة تحيينه سنة 2018 لما شابهه من عيوب أثناء الدراسة والبحث العمومي. وتسبب تأخر صدور تصميم التهيئة لجماعة البهاليل في تعطل مجموعة من المشاريع والأوراش التنموية، سيما منها المشاريع ذات الطابع الاجتماعي التي تنتظر الساكنة الاستفادة من خدماتها بفارغ الصبر. ونسوق لكم مثالا على ذلك السيدة الوزيرة المحترمة، بمشروع إحداث المركز الصحي الذي تم برمجته منذ سنة 2014 ولا زال لم يخرج للوجود للآن، في الوقت الذي سيتم فيه إغلاق المركز الحالي بالنظر لوضعية بنايته المهددة بالانهيار. لذلك نسائلكن السيدة الوزيرة المحترمة عن: - الإجراءات التي تعتزمن القيام بها من أجل تدار التأخر الحاصل في إخراج تصميم التهيئة الخاص بجماعة البهاليل؟