تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 23873
الموضوع: تصرفات مدير المديرية الإقليمية للتعليم بفاس وحرمان تلاميذ إعدادية أم سلمة من دراسة مادة اللغة الفرنسية
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق العدالة و التنمية

واضعي السؤال

عمر فاسي فهري عمر فاسي فهري عمر فاسي فهري
فاس الشمالية لجنة مراقبة المالية العامة
السؤال:

السيد الوزير المحترم، في الوقت الذي أصبحت تتوفر فيه بلادنا على رؤية استراتيجية وقانون إطار لمنظومة التربية والتكوين، من أجل ضمان تعليم ذي جودة لجميع أبناء المغاربة، مبنيا على مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص، وعلى الرغم من دعواتكم المتكررة إلى التعبئة المجتمعية من أجل إنجاح ورش إصلاح المنظومة التربوية عبر التنزيل الأمثل لحافظة المشاريع الاستراتيجية، فإننا للأسف الشديد لم نلمس الانخراط الفعلي في تحقيق هذه الرهانات من طرف المدير الإقليمي للتعليم بفاس. ولا أدل على ذلك من تسجيلنا لحرمان تلاميذ السنة أولى إعدادي بإعدادية أم سلمة بفاس من حقهم في دراسة مادة اللغة الفرنسية منذ بداية الأسدس الثاني إلى نهاية أبريل 2021 ‍! وعوض أن يقوم السيد المدير الإقليمي بتصحيح هذا الخلل، واستدراك مافات من الزمن المدرسي وزمن التعلمات المهدورين في هذه المادة التي تعتبر حيوية في دراسة المواد العلمية أيضا وفي الامتحان الإشهادي بالنسبة للتعليم الإعدادي، فقد عمد المسؤول التربوي الإقليمي إلى نشر مغالطات عبر بعض المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي! بل أقدم على إقحام تلاميذ قاصرين في السجال الدائر حول هذه النازلة! وإرغامهم على تحريف الحقائق بتلقينهم ما ينبغي أن يصرحوا به إلى بعض وسائل الإعلام! وهم يعلمون أنها غير صحيحة، وأنها ضد حقوقهم الدستورية في التعلم! مما يجعلنا نتساءل عن نوع القدوة التربوية التي يقدمها هذا المسؤول للناشئة؟ وبناء عليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم عما يلي: - ماهي البنية التربوية لمادة اللغة الفرنسية في المديرية الإقليمية لفاس؟ - لماذا لم يتم تكليف الأستاذ الحالي بتدريس المادة للتلاميذ المعنيين إلا في نهاية أبريل 2021؟ - ولماذا لم يتم تكليف أستاذة نفس المادة التي تدرس 08 ساعات فقط في الأسبوع منذ بداية السنة الدراسية بإعدادية ابن زيدون القريبة من إعدادية أم سلمة ؟ تفعيلا للمذكرة الوزارية رقم 19- 324 في شأن تغطية الخصاص في بعض مواد التدريس؟ - وماهي الإجراءات التي ستتخذونها لحماية حقوق المتعلمين من مثل هذه الممارسات غير المسؤولة؟