الأسـئلة الكتابية

تلقينا طلب تدخل من مجموعة من أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا سابقا ) فوجي 2013- 2018 و2014-2019، تتعلق بالحيف الذي لحق بهم بعد إعادة تعيينهم في المغرب في سنتي 2018 و 2019، ففي الوقت الذي تم الاحتفاظ بنقط الأقدمية التي راكموها قبل وأثناء مزاولة مهامهم في أوروبا، تطبيقا لمرسوم الوضع رهن إشارة، الذي يقضي بحق الموظف الموضوع رهن إشارة بالاحتفاظ بكل حقوقه في إدارته الأصلية، فوجئت مجموعة تتكون من 20 أستاذا بحرمانهم من نقط أقدميتهم المحتسبة كأساس للمشاركة في الحركة الانتقالية الوطنية، أغلبية أصحاب هذه الفئة ينتسبون إلى أكاديميات فاس- مكناس ودرعة- تافيلالت و طنجة- تطوان، وهي الفئة المتضررة)، وقد لجأ عضوان من هذه المجموعة للقضاء الإداري الذي أنصفهم وأقر أحقيتهم في الاحتفاظ بنقط الأقدمية. لكن للأسف فالوزارة التي قامت بتنفيذ منطوق الحكم الخاص بالأستاذين المذكورين، لا زالت ترفض تمتيع باقي الأساتذة من هذا الحق، رغم مطالبتهم لها بتمتيعهم بحقهم بكافة الوسائل المتاحة. لما سلف لمطلوب السيد الوزير الإسراع بتمتيع هذه الفئة من حقها المشروع بالاحتفاظ بنقط الأقدمية تطبيقا لمرسوم الوضع رهن الإشارة المشار إليه. فما هي الإجراءات التي سيتم القيام بها في هذا الصدد؟ المرفقات: ـ مراسلة في الموضوع من المعنيين بالأمر موجهة لوزارة التربية الوطنية.