تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 8717
الموضوع: تشغيل الأعوان والخبراء بموجب عقود في الإدارات العمومية
تاريخ الجواب: الثلاثاء 20 يونيو 2023

الفريق

فريق التقدم والاشتراكية

واضعي السؤال

مليكة اخشخوش مليكة اخشخوش  مليكة اخشخوش
مراكش - آسفي لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة
الوزارة المختصة: الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة
السؤال:

السيدة الوزيرة المحترمة؛ يشكل المرسوم رقم 2.15.770 صادر في 5 ذي القعدة 1437 (9 أغسطس 2016)، بتحديد شروط وكيفيات التشغيل بموجب عقود بالإدارات العمومية، إطاراً تنظيميا أُعلِنَ أنه استهدف تمكين الإدارات العمومية من التشغيل بواسطة عقود محددة المدة، لخبرات تحتاجها بشكل مؤقت ولا تندرج ضمن الوظائف الاعتيادية التي تقوم بها الإدارة، ولا سيما من أجل إنجاز مشاريع أو دراسات أو تقديم استشارات أو خبرات أو القيام بمهام محددة. كما استهدف تمكين الإدارات العمومية من تشغيل أعوانٍ للقيام بوظائف ذات طابع مؤقت أو عرضي. وحسب ذات المرسوم، يتم تشغيل الخبراء والأعوان الذين تم اختيارهم، بموجب عقود لا تتعدى مدتها سنتين. ويمكن تجديد هذه العقود لمدة محددة إضافية، دون أن تتجاوز المدة الإجمالية للعقد أربع سنوات. اليوم، وبعد مرور ما يفوق ست سنوات على صدور هذا لمرسوم المذكور، نسائلكم، السيدة الوزيرة، عن حصيلة تنفيذه، وعن أعداد الخبراء والأعوان الذين تم اللجوء إليهم في هذا الإطار؟ كما نسائلكم حول مدى تقيُّد الإدارات العمومية بمقتضيات المرسوم ومعايير الاختيار؟ وكذا حول تقييمكم لمدى تحقق الغايات والأهداف التي وُضع من أجلها؟ ومدى توفر ضمانات الشفافية والحكامة الجيدة في هذا الصنف من التشغيل العمومي المؤقت؟ وتقبلوا، السيدة الوزيرة، عبارات التقدير والاحترام.