عانت المقاولات التربوية (مؤسسات التعليم والتكوين الخصوصي ) في السنوات الأخيرة من توالي الأزمات والصعوبات الاقتصادية بفعل التداعيات السلبية لجائحة كورونا وسنوات الجفاف، وما واكب ذلك من تراجع للقدرة الشرائية للمواطنين، خاصة الطبقة الوسطى، مما أربك التوازنات المالية والتدبيرية لمؤسسات التعليم والتكوين الخصوصي، وهو مادفع بأغلبيتها إلى الإقتراض وإثقال كاهلها بالديون في سبيل الوفاء بالتزاماتها التدبيرية، خاصة إزاء العاملين بها ودفع بعضها الآخر إلى الإغلاق وتسريح العاملين. وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير التي قامت بها وزارتكم أو ستقوم بها لدعم ومساعدة وتشجيع هذه المقاولات التربوية والتعليمية في ظل سياسة طموحة تسعى إلى إحقاق الدولة الاجتماعية.