حجز الـمغرب لنفسه مكانـاً متميّزاً بين الدول الرائدة في ميدان الطاقات البديلة، وذلك بوصفه مجالاً للمستقبل، وفاءً من الـمملكة بالتزاماتها في مجال البيئة. وأمام ما تعرفه أسعار النفط العالـمية من ارتفاع متواصل، فإن ذلك يُشكل فرصةً مثلى لتشجيع استعمال السيارات الكهربائية، لأن هذه السيارات تحتاج فقط إلى إعادة شحنها، علماً أن تكاليف شحن البطاريات منخفضة مقارنة بالوقود ولا تحتاج إلى الكثير من الصيانة، مع ضرورة التفكير في توفير عدد أكبر من المحطات الكهربائية وتوزيعها بشكل متوازن على التراب الوطني. لذا؛ نسائلكم عن خططكم لتشجيع استعمال السيارات ذات الطاقة الكهربائية، خصوصا أن الـمغرب انخرط في ورش الطاقة البديلة الـمتجددة لإنتاج الكهرباء؟