يعرف السوق القديم بزاكورة عدة مشاكل تكاد تهدد وجوده، مع أنه سوق معروف في المنطقة وضواحيها منذ ما قبل الإستقلال، هذا السوق الذي يعتبر إرثا تاريخيا وحضاريا بالمنطقة يجب حمايته وتجديده بالشكل الأنسب الذي يحافظ عليه كذاكرة حية للمنطقة وأهلها. هذا السوق الذي يتعرض للإهمال ويتهدده الإندثار، بسبب أن تصميم التهيئة الذي تشرف عليه وزارتكم يمنع أي بناء من داخل الأملاك المخزنية، في الوقت الذي يحاول فيه التجار أن يجددوا دكاكينهم، لكنهم يصطدمون بمقتضيات هذا التصميم، فلعلمكم السيدة الوزيرة، فإن السوق يقع ضمن دائرة الأملاك المخزنية، ويتوفر على سوق مغطى يتعرض للإهمال أيضا ولا يترك أي مجال لتجديده. السيدة الوزيرة، لقد قام مجموعة من التجار بالسوق من تسوية وضعيتهم تجاه الأملاك المخزنية لكنهم عاجزون عن إعادة تجديد محلاتهم المتهالكة، بسبب تصميم التهيئة السالف الذكر، في حين بقية التجار يحاولون تسوية وضعيتهم من خلال عملية الإقتناء، إلا أنهم يجدون صعوبة في ذلك، رغم استعدادهم المادي. لذا، نسائلكم السيدة الوزيرة، عن الإجراءات والتادبير الإستعجالية التي ستتخذونها لإعادة مراجعة تصميم التهيئة الذي يعرقل عودة الحياة للسوق القديم بزاكورة، وهل هناك برنامج زمني لذلك.