لا يخفى عليكم السيد الوزير أن الاهتمام بأوضاع نساء ورجال التعليم والعمل على تحسينها، يشكل أحد المدخل الأساسية لإصلاح المنظومة التعليمية. وفي هذا الإطار، توصلت بشكاية من متضرري الحركة الوطنية الانتقالية لسنة 2017 بقطاع التعليم جهة درعة تافيلالت، مديرية إقليم الرشيدية، من أجل رفع الحيف والضرر الذي تعرضت له هذه الفئة (الملتحقات والملتحقين بالأزواج)، بسبب الإقصاء والعيوب التي شابت هذه الحركة الوطنية، علما بأنهم يعانون من التشتت الأسري لمدة تتجاوز 15 سنة. وللإشارة السيد الوزير، فإن المتضررين سبق لهم مراسلة الوزارة بطعون في الحركة، دون تلقي أي جواب في الموضوع، ورغم جدية ومصداقية مطالبهم حيث تلقوا وعودا متكررة من طرف المديرية الإقليمية والأكاديمية تحت إشراف السلطات الولائية لحل هذا الملف، فإنه لم يتحقق أي تقدم في معالجة ملفهم، علما أنه قد تم إنصاف المتضررين بمديريات أخرى للمملكة. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير: - ما هي التدابير الممكن اتخاذها من أجل تسوية أوضاع متضرري الحركة الوطنية الانتقالية بمديرية إقليم الرشيدية ؟