راهن عدد كبير من ساكنة جماعة اصعادلا بإقليم آسفي التي تتاخم المجال الحضري لبلدية آسفي، على أن يساهم الطريق السيار آسفي - الجديدة في دعم عجلة الاقتصاد الوطني، بعد أن عبروا بوطنية عالية عن انخراطهم في هذا المشروع والذي انتزع من عدد منهم أراضي كانت تشكل لدى غالبيتهم المورد الفلاحي الوحيد. إلا أنه السيد الوزير ورغم مرور أزيد من 5 سنوات على انطلاق هذا المشروع، فإن عددا من المواطنين بجماعة اصعادلا بإقليم آسفي، مازالوا يطرقون الأبواب من أجل حل إشكاليات مرتبطة بعدم حصولهم على التعويضات السطحية لمدة 5 سنوات، هذا بالإضافة إلى المشاكل المرتبطة بنزع ملكية أراضيهم. ونؤكد لكم السيد الوزير، أن هناك أجزاء صغيرة من القطع الأرضية المنزوعة، لم تعد صالحة للاستغلال، ولم يتم احتسابها خلال عملية جرد الأمتار التي من المفترض تعويض مالكيها، كما أن عددا آخر من بعض أجزاء الأراضي المنزوعة ملكيتها لصالح إقامة الطريق السيارأصبحت أماكن تتجمع فيها مياه الأمطار. ومن أجل ذلك نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل التسريع بالتعويضات السطحية والتعويض عن نزع الملكية وصرف التعويضات بالقيمة الحقيقية للأرض التي كانت تشكل مورد رزق وحيد للسكان المتضررين.