نال ولا يزال ملف المساجد بالمغرب حيزا هاما من اهتمامات المواطنات والمواطنين باعتبارها أحد أماكن إقامة الشعائر الدينية التي تستوجب توفر كافة الشروط الوقائية والحفاظ على سلامة ضيوف الرحمان. وفي إطار هذا الاهتمام وتبعا لإغلاق مجموعة من المساجد بإقليم اشتوكة ايت باها بناء على القرارات المتخذة من طرف مديرية المساجد التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعد سلسلة من الإنهيارات التي همت عددا من المساجد كان أفجعها حادث سقوط صومعة مسجد البرادعيين بمكناس سنة 2010. ومن هذا المنطلق، ونحن على أبواب حلول شهر رمضان الأبرك، يشرفني أن أتقدم إليكم السيد الوزير بهذا السؤال الكتابي، حول مآل مشروع هدم وإعادة بناء بعض المساجد باقليم اشتوكة آيت باها ولاسيما مسجد آيت موسى بجماعة بلفاع ومسجد بئرانزارن بجماعة سيدي وساي ومسجد الصوابي بجماعة ماسة، هذا مع العلم أن فترة إغلاق هذه المساجد قد شارفت على إنهاء عقد من الزمن.