تعيش ساكنة الكعارة بجماعة الشكران، إقليم أبي الجعد وضعا مزريا جراء أزمة العطش، إذ تعتبر واحدة من بين الجماعات التي لم يتم إيلاؤها العناية والإهتمام اللازمين في شتى المجالات، حيث تغيب فيها أبسط متطلبات الحياة الكريمة وعلى رأسها نذرة الماء في مجمل الدواوير السكنية لعدة سنوات، الأمر الذي يجعل العيش بهذه الجماعة أمرا صعبا على الساكنة التي نفذ صبرها، جراء انعدام الماء الذي يعتبر مادة أساسية في الحياة اليومية. السيد الوزير، إن الوضع بمنطقة الكعارة، جماعة الشكران، يتطلب تفكيرا جديا والتفاتة سريعة، قصد مد ساكنتها بالماء الشروب، خاصة وأن الوضع لم يعد يتطلب الإنتظارية، أمام اجتياح شبح العطش بالجماعة وتذمر الساكنة من استمرار رحلة البحث اليومي عن مادة الماء لهم ولماشيتهم. وعليه، ولتفادي كل ما من شأنه أن يخلق الفوضى بهذه الجماعة، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات المستعجلة التي ستتخذونها لتزويد الجماعة المذكورة بالماءالشروب، وذلك في أقرب وقت ممكن.