الأسـئلة الكتابية

يعيش المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم وضعا حرجا، نتيجة عدم توفره على آليات الإشتغال، ومن ضمنها، آلة التصوير السكانير (Scanner)، وهو الأمر الذي يضطر معه المرضى إلى التنقل إلى المدن المجاورة للاستفادة من خدمات هذه الآلة التي من المفروض أن تتوفر في جميع مستشفياتنا العمومية، ناهيك عن الخصاص الكبير في الأطر الطبية والشبه طبية بمختلف التخصصات. وبالرغم من الملتمسات العديدة والأسئلة الكتابية والشفوية المتكررة التي تقدمنا بها، إضافة إلى الوعود التي قدمها لنا الوزير السابق بخصوص توفير آلة السكانير، إلا أن الوضع لازال على ماهو عليه، دون أدنى تفكير في التأثيرات السلبية على نفوس المرضى وذويهم جراء غياب هذه الآلة الضرورية، مع ما يصاحب ذلك من مصاريف إضافية. السيد الوزير، إننا نسجل باستياء شديد، الإنحدار الخطير الذي آل إليه الوضع الصحي بهذا المستشفى الذي يعتبر ملجأ العديد من المرضى، وهو الأمر الذي دفعنا كممثلي للأمة للوقوف على مجمل النواقص التي يعاني منها، وخاصة النقص الحاصل في الأطر الطبية والمعدات، علما أن إقليم سيدي قاسم يضم كثافة سكانية مهمة. وعليه، ولتصحيح هذا الوضع ولو بشكل جزئي، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات الإستعجالية التي تنوون اتخاذها لتمكين هذا المستشفى من التجهيزات الكافية، وعلى رأسها آلة السكانير (Scanner)، ضمانا لحق الساكنة في الاستفادة من الخدمات الطبية بشكل عادل ومنصف.