الأسـئلة الكتابية

تسبب تجميد "ترقيات 2020"، وربطها بالوصول إلى اتفاق نهائي بشأن "النظام الأساسي الجديد"، في احتقان في صفوف الشغيلة التعليمية، مما سيؤثر سلبا على المردودية المبتغاة منها. ولعل تجميد حكومة سعد الدين العثماني ترقيات "شغيلة التعليم" سنة 2020 كان مفهوما، بسبب سياقات فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية الحادة التي خلفتها تداعيات "الحجر الصحي"، ولكن حكومة عزيز أخنوش التي وعدت بمليارين من أجل تفعيل الترقيات، لا يمكن التماس الأعذار لها وترددها غير مبرر إلى حدود اللحظة. الذي يزيد الطين بلة، بصدد هذا الملف، هو ربط الحكومة أداء مستحقات الترقية العالقة بحصول اتفاق النظام الأساسي، مما بأزمة كبيرة، وهذا الأمر غير مقبول وسيضرب أجواء الثقة، في الوقت الذي تمنح فيه الحكومة الملايير للمقاولات، تحاول التهرب من صرف مستحقات الشغيلة التعليمية. وعليه أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن مآل مستحقات الآلاف من الشغيلة التعليمية ذوي الاحقية في صرف ترقياتهم .