الأسـئلة الكتابية

تعيش مدينة القليعة التي تحولت من جماعة قروية الى حضرية سنة 2009، والتي تتواجد على بعد 15 كيلومتر من عمالة انزكان، حيث أن عدد ساكنتها يقدر بحوالي 83161 نسمة وضعا أمنيا مترديا. إذ على الرغم من شساعة مساحتها، وكثافة سكانها، لا يوجد بها سوى مركز واحد للدرك الملكي، الذي لا يتجاوز العاملين به 17 عنصرا. وأمام هشاشة الوضع الاجتماعي لساكنة المدينة، إذ أن غالبيتهم يعملون في مصانع أيت ملول المجاورة للمنطقة، الشيء الذي ساهم في تفشي ظاهرة الإجرام، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي اتخذت والتي ستتخذ لمحاربة ظاهرة الإجرام بمدينة القليعة؟ - ولماذا لم يتم إحداث مفوضية للشرطة بهذه المدينة التي تتوفر على مساحة شاسعة، وكثافة سكانية جد مهمة؟